أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي تميز نتائج نقل الحجاج في هذا الموسم خلال الـ 24 ساعة الماضية، إذ صعد أكثر من مليون ونصف المليون حاج لمشعر عرفات، وإعادة نقلهم مرة أخرى في النفرة إلى مزدلفة، ومن ثم دخولهم صباح أمس إلى مشعر منى، وقيامهم برمي جمرة العقبة، وأداء طواف الإفاضة في المسجد الحرام، في جو تسوده الراحة والطمأنينة.
وقال في كملة استهل بها المؤتمر الصحفي الثالث لأعمال الحج لهذا العام 1434 هـ الذي عقد بمقر الأمن العام بمنى أمس: «إن عمليات النقل في التصعيد وفي النفرة مقارنة بالسنوات الماضية تعد الأمثل»، مشيرا إلى أن ما يميز هذا الموسم قلة المفترشين مما أسهم في الاستفادة من الطاقة الاستيعابية الكاملة لشبكة الطرق وللممرات المخصصة للمشاة.
وبين أنه خلال رحلة نقل الحجيج (التصعيد لعرفات والنفرة لمزدلفة ومن ثم العودة لمنى)، نقل ما يقارب 40% من الحجاج بنظام النقل بالرحلات الترددية، وحوالي 25% منهم بالقطار، فيما فضل نحو 35% المشي بالأقدام، أو استخدام الرحلات التقليدية (بنظام الرد أو الردين) عبر السيارات الخاصة ذات الطاقة الاستيعابية 25 راكبا أو الحافلات.
وأكد اللواء التركي الاستمرار في المحافظة على مستوى تنفيذ الخطط المعدة لحجاج بيت الله فيما تبقى من رحلة حج هذا العام، والاستفادة منها في تطوير ما يقدم في السنوات القادمة.
تطبيق العقوبات
وقال اللواء التركي ردا على سؤال عن تطبيق العقوبات على المخالفين لنظام الحج: هناك العديد من العوامل التي أسهمت في ارتفاع مستوى أداء التعامل مع الحجاج غير النظاميين ومن هذه العوامل، صدور التنظيمات والعقوبات، خاصة للذين يحرمون من داخل العاصمة المقدسة ومحاسبتهم بعد انتهاء موسم الحج، وكذلك إجراءات تصحيح أوضاع العاملين المخالفين لنظام الإقامة في المملكة التي نتج عنها ترحيل أعداد من المخالفين، كذلك صدور قرار سمو وزير الداخلية لإعادة تنظيم بعض الخدمات الأمنية التي كانت تقوم بها المديرية العامة للجوازات مما أسهم في تركيز المسؤولية الأمنية.
جدولة زمانية ومكانية
من جانبه، بين وكيل وزارة الحج لشؤون الحج حاتم قاضي أن حركة جموع الحجيج بين المشاعر المقدسة حتى وصولهم صباح أمس إلى مشعر منى تمت بمعدلات قياسية مقارنة بالسنوات الماضية.
وأفاد أن عمليات دخول وخروج الحجاج لمنشأة الجمرات وكذلك رحلة الذهاب والعودة للمسجد الحرام تتم وفق جدولة ضمن خطة تفويج الحجاج، مبينا أن جميع الخطط نفذت حسب ما أعدت له مسبقا.
وأوضح أن خطة وزارة الحج في التفويج حددت بقاء 50% من الحجاج في مخيماتهم و50% للمتعجلين في اليوم الـ 12، وفق جدولة زمانية ومكانية حفاظا على معدلات السلامة في منطقة منشأة الجمرات والمسجد الحرام.
وعلق على نجاح أعمال حج هذا العام بانخفاض معدلات الشكاوى مقارنة بالسنوات الماضية إذ بلغت في هذا الموسم 169 شكوى، فيما بلغ عدد التائهين 7998 حاجا، وسجل 98 بلاغا لمفقودات أعيد منها 43 غرضا مفقودا.
مرونة والتزام
بدوره بين قائد قوات أمن الحج اللواء سعد بن عبدالله الخليوي أن خطة أمن الحج تنطلق من فكر مبني على خبرات عشرات السنين.
وأفاد أن الحركة الترددية سارت بشكل مرن إلى جانب تنظيم حركة المشاة بالتنسيق مع إدارة المرور، وأن خطة النقل نفذت عبر ثلاثة محاور وانطلقت في وقت واحد ( المشاة، والحافلات، والقطار).
وقال اللواء الخليوي: «إن حركة القطار شهدت كثافة ولكن حسن التنظيم وتولي رجال الأمن عمليات الإشراف أسهم في تحقيق المرونة والالتزام بالأوقات المحددة».
وأوضح أنه في هذا اليوم سلك المشاة جميع الخطوط المؤدية إلى منشأة الجمرات، ثم عاد الكثير منهم عبر طريق الملك فيصل إلى مخيماتهم وأيضا عبر طريق الملك فهد ونفق المعيصم، بينما جزء منهم ذهب مباشرة إلى الحرم وجزء آخر ذهب إلى أداء نسك الهدي والأضاحي.
تنظيم دخول الشاحنات
وبين المتحدث باسم قيادة قوات أمن الحج العقيد محمد البسامي أن اتفاقا مع وزارة الحج والمؤسسات العاملة لخدمة حجاج بيت الله الحرام والنقابة العامة للسيارات، لتنظيم دخول الشاحنات والحافلات إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة هذه الأيام وعند مغادرة الحجاج وفق الخطط المعدة لخدمة ضيوف الرحمن، حيث تعمل نقاط الفرز على التأكد من أهلية الدخول ونوعية الخدمة التي ستقدمها.
لا وبائيات أو أمراض
من جهته، أكد المتحدث الرسمي بوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن التقارير الميدانية وتقارير المتابعة اليومية وأعمال التقصي الوبائي سواء من فرق الطب الوقائي أو العلاجي تؤكد ولله الحمد أن الوضع الصحي للحجاج جيد ولم تسجل بينهم أي حالة وبائية أو محجرية ولا أمراض خطيرة، كما لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا. وبين أن وزارة الصحة صعدت هذا العام 345 حاجا وحاجة من المرضى المنومين في مستشفيات المدينة المنورة وجدة ومكة المكرمة ومستشفيات مشعر منى وذلك لاستكمال مناسكهم.
وأفاد أن من الخدمات التي قدمت هذا الموسم وأعطت نتائج كبيرة هي سيارات الطب الميداني وبلغ عددها 95 سيارة، وهي سيارات إسعاف صغيرة عبارة عن غرفة عناية مركزة يعمل بها طبيب وممرض.
جودة الخدمة
وأوضح المتحدث الرسمي بهيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور خالد الحبشي أنه جرى التعامل مع 1847 حالة في مشعر عرفات، باشر الإسعاف الجوي منها 6 حالات حرجة، منها حالة لعملية قلب مفتوح، وحالة جلطة قلبية حولتا من مستشفى شرق عرفات إلى مدينة الملك عبدالله الطبية. وأكد أن مؤشرات النجاح لدى هيئة الهلال الأحمر السعودي تمثلت في زيادة جودة الخدمة في هذا العام وتطبق دراسة ميدانية لقياس مدى رضا المستفيدين من خدمات الهيئة، التي أعطت يوم أمس الأول ما نسبته 87 % من رضا الجمهور، بما يحفز على التطوير مستقبلا. وقال إن الوضع الإسعافي في مشعر منى مطمئن جدا، وجرى التدخل فجر أمس لإسعاف امرأتين حاملتين، تعرضتا لنزيف، عبر الإسعاف الجوي بمشاركة الفرق الأرضية، حيث تلتقي الفرق الأرضية مع الإسعاف الجوي على مهبط الجمرات ومن ثم نقل المصابين للمستشفيات لتوفير الوقت.
وقال في كملة استهل بها المؤتمر الصحفي الثالث لأعمال الحج لهذا العام 1434 هـ الذي عقد بمقر الأمن العام بمنى أمس: «إن عمليات النقل في التصعيد وفي النفرة مقارنة بالسنوات الماضية تعد الأمثل»، مشيرا إلى أن ما يميز هذا الموسم قلة المفترشين مما أسهم في الاستفادة من الطاقة الاستيعابية الكاملة لشبكة الطرق وللممرات المخصصة للمشاة.
وبين أنه خلال رحلة نقل الحجيج (التصعيد لعرفات والنفرة لمزدلفة ومن ثم العودة لمنى)، نقل ما يقارب 40% من الحجاج بنظام النقل بالرحلات الترددية، وحوالي 25% منهم بالقطار، فيما فضل نحو 35% المشي بالأقدام، أو استخدام الرحلات التقليدية (بنظام الرد أو الردين) عبر السيارات الخاصة ذات الطاقة الاستيعابية 25 راكبا أو الحافلات.
وأكد اللواء التركي الاستمرار في المحافظة على مستوى تنفيذ الخطط المعدة لحجاج بيت الله فيما تبقى من رحلة حج هذا العام، والاستفادة منها في تطوير ما يقدم في السنوات القادمة.
تطبيق العقوبات
وقال اللواء التركي ردا على سؤال عن تطبيق العقوبات على المخالفين لنظام الحج: هناك العديد من العوامل التي أسهمت في ارتفاع مستوى أداء التعامل مع الحجاج غير النظاميين ومن هذه العوامل، صدور التنظيمات والعقوبات، خاصة للذين يحرمون من داخل العاصمة المقدسة ومحاسبتهم بعد انتهاء موسم الحج، وكذلك إجراءات تصحيح أوضاع العاملين المخالفين لنظام الإقامة في المملكة التي نتج عنها ترحيل أعداد من المخالفين، كذلك صدور قرار سمو وزير الداخلية لإعادة تنظيم بعض الخدمات الأمنية التي كانت تقوم بها المديرية العامة للجوازات مما أسهم في تركيز المسؤولية الأمنية.
جدولة زمانية ومكانية
من جانبه، بين وكيل وزارة الحج لشؤون الحج حاتم قاضي أن حركة جموع الحجيج بين المشاعر المقدسة حتى وصولهم صباح أمس إلى مشعر منى تمت بمعدلات قياسية مقارنة بالسنوات الماضية.
وأفاد أن عمليات دخول وخروج الحجاج لمنشأة الجمرات وكذلك رحلة الذهاب والعودة للمسجد الحرام تتم وفق جدولة ضمن خطة تفويج الحجاج، مبينا أن جميع الخطط نفذت حسب ما أعدت له مسبقا.
وأوضح أن خطة وزارة الحج في التفويج حددت بقاء 50% من الحجاج في مخيماتهم و50% للمتعجلين في اليوم الـ 12، وفق جدولة زمانية ومكانية حفاظا على معدلات السلامة في منطقة منشأة الجمرات والمسجد الحرام.
وعلق على نجاح أعمال حج هذا العام بانخفاض معدلات الشكاوى مقارنة بالسنوات الماضية إذ بلغت في هذا الموسم 169 شكوى، فيما بلغ عدد التائهين 7998 حاجا، وسجل 98 بلاغا لمفقودات أعيد منها 43 غرضا مفقودا.
مرونة والتزام
بدوره بين قائد قوات أمن الحج اللواء سعد بن عبدالله الخليوي أن خطة أمن الحج تنطلق من فكر مبني على خبرات عشرات السنين.
وأفاد أن الحركة الترددية سارت بشكل مرن إلى جانب تنظيم حركة المشاة بالتنسيق مع إدارة المرور، وأن خطة النقل نفذت عبر ثلاثة محاور وانطلقت في وقت واحد ( المشاة، والحافلات، والقطار).
وقال اللواء الخليوي: «إن حركة القطار شهدت كثافة ولكن حسن التنظيم وتولي رجال الأمن عمليات الإشراف أسهم في تحقيق المرونة والالتزام بالأوقات المحددة».
وأوضح أنه في هذا اليوم سلك المشاة جميع الخطوط المؤدية إلى منشأة الجمرات، ثم عاد الكثير منهم عبر طريق الملك فيصل إلى مخيماتهم وأيضا عبر طريق الملك فهد ونفق المعيصم، بينما جزء منهم ذهب مباشرة إلى الحرم وجزء آخر ذهب إلى أداء نسك الهدي والأضاحي.
تنظيم دخول الشاحنات
وبين المتحدث باسم قيادة قوات أمن الحج العقيد محمد البسامي أن اتفاقا مع وزارة الحج والمؤسسات العاملة لخدمة حجاج بيت الله الحرام والنقابة العامة للسيارات، لتنظيم دخول الشاحنات والحافلات إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة هذه الأيام وعند مغادرة الحجاج وفق الخطط المعدة لخدمة ضيوف الرحمن، حيث تعمل نقاط الفرز على التأكد من أهلية الدخول ونوعية الخدمة التي ستقدمها.
لا وبائيات أو أمراض
من جهته، أكد المتحدث الرسمي بوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن التقارير الميدانية وتقارير المتابعة اليومية وأعمال التقصي الوبائي سواء من فرق الطب الوقائي أو العلاجي تؤكد ولله الحمد أن الوضع الصحي للحجاج جيد ولم تسجل بينهم أي حالة وبائية أو محجرية ولا أمراض خطيرة، كما لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا. وبين أن وزارة الصحة صعدت هذا العام 345 حاجا وحاجة من المرضى المنومين في مستشفيات المدينة المنورة وجدة ومكة المكرمة ومستشفيات مشعر منى وذلك لاستكمال مناسكهم.
وأفاد أن من الخدمات التي قدمت هذا الموسم وأعطت نتائج كبيرة هي سيارات الطب الميداني وبلغ عددها 95 سيارة، وهي سيارات إسعاف صغيرة عبارة عن غرفة عناية مركزة يعمل بها طبيب وممرض.
جودة الخدمة
وأوضح المتحدث الرسمي بهيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور خالد الحبشي أنه جرى التعامل مع 1847 حالة في مشعر عرفات، باشر الإسعاف الجوي منها 6 حالات حرجة، منها حالة لعملية قلب مفتوح، وحالة جلطة قلبية حولتا من مستشفى شرق عرفات إلى مدينة الملك عبدالله الطبية. وأكد أن مؤشرات النجاح لدى هيئة الهلال الأحمر السعودي تمثلت في زيادة جودة الخدمة في هذا العام وتطبق دراسة ميدانية لقياس مدى رضا المستفيدين من خدمات الهيئة، التي أعطت يوم أمس الأول ما نسبته 87 % من رضا الجمهور، بما يحفز على التطوير مستقبلا. وقال إن الوضع الإسعافي في مشعر منى مطمئن جدا، وجرى التدخل فجر أمس لإسعاف امرأتين حاملتين، تعرضتا لنزيف، عبر الإسعاف الجوي بمشاركة الفرق الأرضية، حيث تلتقي الفرق الأرضية مع الإسعاف الجوي على مهبط الجمرات ومن ثم نقل المصابين للمستشفيات لتوفير الوقت.